بإمكاني الآن أن أسرد لك عشرات من الأهداف الجميلة التي قد تمنحني نظرة اندهاش من عينيك، لكن هل أنا حقاً أريد الوصول إلى هناك؟ هل هذا ما سيمنحني المعنى؟ لست متأكداً، لأنني وصلت إلى كثير من أهدافي من قبل، ولَم يحدث ذلك، بل عادت الحيرة ذاتها لتطاردني، أعتقد أننا – شأني شأن الكثيرين على هذه الأرض – لا نعرف على وجه التحديد ما الذي نريده، لكننا ننشغل بهدف ما، هرباً من الإجابة على هذا السؤال.
0 Comments